الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة:
أعلن مركز دبي المالي العالمي، أمس، إطلاق «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» في نسخته الثالثة يومي 7 و 8 أبريل 2026 في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026».
ومن المتوقع استقطاب 20 ألف مشارك. وبناءً على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان من المهرجان، ستشهد نسخة 2026 برنامجاً موسعاً يضم أكثر من 150 جلسة، و50 ورشة عمل واجتماعاً.
ومشاركة من أكثر من 120 دولة. وسيجتمع العارضون والمستثمرون من جميع أنحاء العالم لاستكشاف سبل إحداث الذكاء الاصطناعي تحولاً نوعياً في مختلف القطاعات، وتشكيل الاقتصادات، وفرص الاستثمار المتاحة في هذا المجال.
ويؤكد انتقال فعاليات هذا العام إلى مركز دبي التجاري العالمي من موقعه السابق في مدينة جميرا على النمو المتسارع لحجم المهرجان وطموحاته عاماً بعد عام، بما يتيح له استقطاب مشاركة دولية أوسع ويعزز دوره في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي عالمياً.
يسهم المهرجان بشكل مباشر في دعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) واستراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 من خلال تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانة دبي كونها منصة لانطلاق الشركات عالية النمو.
ومع توسعة مجمع (كامبس دبي للذكاء الاصطناعي)، الذي يُعد أكبر تجمع مخصص لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في المنطقة، نعمل على بناء بنية تحتية متكاملة لاستقطاب أفضل المواهب العالمية، وتعزيز الابتكار، ورسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من دبي.
ولا شك أن انتقال المهرجان إلى مركز دبي التجاري العالمي يمثل دليلاً واضحاً على تنامي الاهتمام الدولي بدبي مركزاً عالمياً للتميز في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا».
وبدعم من أجندة دبي الاقتصادية (D33) واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، يواصل القطاعان العام والخاص في الإمارة تكثيف جهودهما المتسارعة لتعزيز التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بدءاً من الحوكمة الذكية والخدمات المالية وصولاً إلى الصناعات الإبداعية وحلول التنقل المستقبلي.
وفي منطقة الشرق الأوسط، يُتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي نحو 320 مليار دولار إلى الاقتصاد الإقليمي بحلول عام 2030، في حين تتصدر دولة الإمارات جهود تبني هذه التقنية على مستوى المنطقة.
وبحلول عام 2033، من المتوقع أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات 46.33 مليار دولار، في حين يُتوقع أن يحقق قطاع تعلم الآلة نمواً يصل إلى 2.41 مليار دولار.
وتحرص شركات عالمية مرموقة، مثل «نجارو إيه آي» وشركة «كامب إيه آي» و«ديب أوبنيون»، اليوم على اختيار مركز دبي المالي العالمي مقراً لعملياتها الإقليمية والدولية، ما يؤكد دوره المحوري في بناء بيئة موثوقة للتقنيات الناشئة.
ومن المتوقع أن يتوسع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» ليشغل مساحة تزيد على 100 ألف قدم مربعة، ويستقطب أكثر من 500 شركة، ويوفر ما يزيد على 3000 فرصة عمل، ويجذب استثمارات بنحو 300 مليون دولار بحلول عام 2028.
حيث ستعمل على تدريب وتأهيل أكثر من 10000 من الجيل القادم من المُتخصصين والقادة الناشئين بأهم المهارات المطلوبة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.