السبت 12 يوليو 2025 - 02:47:57 م

«مصدر» و«إيبردرولا» تستثمران في مشروع لطاقة الرياح البحرية بالمملكة المتحدة

«مصدر» و«إيبردرولا» تستثمران في مشروع لطاقة الرياح البحرية بالمملكة المتحدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة:

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«إيبردرولا»، إحدى أكبر شركات الطاقة على مستوى العالم، عن تعزيز شراكتهما من خلال الاستثمار المشترك في محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة. كما أعلنت الشركتان عن التشغيل الكامل لمحطة «إيغل بحر البلطيق» لطاقة الرياح البحرية في ألمانيا بقدرة 476 ميجاواط.

 

وتسهم هاتان المحطتان في دعم تحقيق أهداف أوروبا والمملكة المتحدة في قطاع طاقة الرياح البحرية، كما تندرجان في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، التي وقعتها «مصدر» و«إيبردرولا» بقيمة 59.9 مليار درهم «15 مليار يورو»، والتي تهدف إلى تطوير مشروعات طاقة نظيفة في أسواق رئيسية، تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وتمثل الشراكة الاستراتيجية، التي تم توقيعها بين «مصدر» و«إيبردرولا» في ديسمبر من عام 2023، واحدة من أبرز وأكبر الشراكات الثنائية في قطاع الطاقة النظيفة عالمياً، وسوف تسهم هذه المشروعات في تسريع وتيرة تطوير قطاع طاقة الرياح البحرية في أوروبا، كما أنها تعكس التزام الشركتين بدعم جهود مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، إنه تماشياً مع رؤية القيادة وتوجيهاتها بتعزيز الشراكات النوعية ودعم التنمية المستدامة تواصل «مصدر» و«إيبردرولا» بناء واحدة من أكبر وأهم الشراكات الاستراتيجية في مجال الطاقة النظيفة، والتي تستهدف تسريع وتيرة الجهود لزيادة القدرات الإنتاجية في قطاع الطاقة في أوروبا والعالم.

وستسهم مشروعات طاقة الرياح البحرية بدور فاعل في إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتعد المشروعات الرائدة مثل «إيغل بحر البلطيق» و«إيست إنجليا 3» خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في الدول الأوروبية الكبرى. وتكتسب مثل هذه المشروعات أهمية أكبر، بسبب الحاجة إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة النمو الكبير لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وصعود الأسواق الناشئة.

واتفقت «مصدر» و«إيبردرولا» على استثمار مشترك في محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية بقدرة 1.4 جيجاواط في المملكة المتحدة، وذلك في صفقة تعد إحدى الأكبر من نوعها في قطاع طاقة الرياح البحرية خلال السنوات العشر الماضية.

وبموجب الاتفاقية ستحصل كل شركة على حصة 50% في المشروع والإدارة المشتركة للمحطة، بما يسهم بدور مهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمشروعات طاقة الرياح البحرية في أوروبا، وقد تم استيفاء جميع الشروط المُسبقة، ومن المتوقع إتمام الصفقة قريباً.